في حين رأى أسامة الجعلي أن الوصية كانت مؤثر للغاية، فغرد "وصية مؤثرة نشرتها شرطة الكفرة وجدت في سيارة العائلة السودانية التي ماتت في الصحراء أثناء طريقهم من السودان لليبيا، كتبت فيها مزنة رقم شقيقها في ليبيا، وتعتذر عن عدم مقدرتها إيصال أمها اليه، وتطلب عمل (سبيل ماء) في مكان وفاتهم حتى لا يصيب غيرهم ما اصابهم". وعبر سعيد عن حزنه على العائلة فكتب "قبل فترة قليلة تم العثور على عائلة سودانية وقد تم وفاة بعضهم ضاعت في الصحراء الليبية بسبب العطش والجوع، وتم العثور على وصية مؤثرة في سيارة العائلة، كُتب فيها: سامحوني لم أوصل إليكم أمي، ادعوا لنا بالرحمة وأهدونا قرآن، ما أصعب الرحيل بمثل هكذا طريقة". في المقابل، يحمّل باسيل الإبراهيم العائلة المسؤولية لسلوكها طريقا للتهريب، فقال "صحراء ليبيا مساحتها مليون كم٢، متصلة بمصر والسودان وتشاد والنيجر، كيف بدك يعملو طرق وتكنولوجيا والعائلة اتخذت طريق تهريب. عائلة سودانية في الصحراء الليبية لندن. الله يرحمهم". وقال مدير جهاز الإسعاف والطوارئ بالكفرة إبراهيم بالحسن في مداخلة مع "نشرتكم" إنه فور تلقي البلاغ عن وجود جثث انتقلت قوة عسكرية ترافقها فرق إنقاذ للمنطقة التي تبعد نحو 420 كيلومترا عن المدينة، وتم انتشال 8 جثث، ويجري العمل على نحو 6 جثث مفقودة تم التعرف على أسمائها، ولا يعرف إن كانت هناك أعداد أخرى.
عائلة سودانية في الصحراء الليبية Wtv
مدة الفيديو 09 minutes 17 seconds علقت عائلة سودانية في صحراء ليبيا وضلت طريقها حتى الموت، وتركت وصية مؤثرة من أحد أفرادها، وضجت مواقع التواصل في السودان والعالم العربي بالقصة، وأرفق المغردون صورة للوصية التي وجدوها قرب العائلة. ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/2/13) تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الحادثة، كما نشروا صورا تروي الحكاية؛ سيارة عالقة في الصحراء تبعثرت محتوياتها بين الرمال جنوب شرق مدينة الكفرة الليبية، وفارق أفراد العائلة الثمانية الحياة عطشًا وجوعا. عائلة سودانية في الصحراء الليبية للدراسات العليا. ونشر جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة مقطعا يظهر عملية انتشال الجثث، وقال إن فريقا له انتشلها من عمق الصحراء على الحدود الليبية السودانية، وعلى بعد نحو 400 كيلومتر جنوب شرق مدينة الكفرة. وكتب أحد أفراد الأسرة وصية بخط اليد، ووجدها فريق الإنقاذ، وجاء فيها "إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي، استودعتكم الله، وسامحوني أني لم أوصل أمي إليكم، بابا وناصر بحبكم، ادعو لينا بالرحمة وأهدونا قرآن، واعملو لينا سبيل موته هنا". واعتبر الخضيري أن القصة مخيفة، فقال "قصة العائلة السودانية مخيفة جدًّا كيف انقطعت فيهم السبل في مكان نائي وكانوا شايفين النهاية بتقرّب منهم ومع ذلك ضلوا عارفين انه ما في اشي بفيدهم غير رحمة الله لما الشخص اللي كتب الرسالة طلب الدعوة بالرحمة بآخر كلماته فيها".
مرصد مينا – ليبيا عثرت السلطات الليبية، على جثث العائلة السودانية المكونة من ثمانية أشخاص، والتي ظلت طريقها قبل حوالي 5 شهور في الصحراء، ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي وصية الأم التي تركتها قبل موتها. الأم السودانية التي وافتها المنية مع عائلتها وسط الصحراء الليبية، تركت وصية على ورقة ممزقة وجدتها في السيارة، لمن يجد جثامينهم التائهة في الصحراء، وكتبت: "إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي محمد سيف الدين.. عائلة سودانية في الصحراء الليبية wtv. أستودعكم الله، وسامحوني أنني لم أصل أمي إليكم.. بابا وناصر أحبكما، ادعوا لنا بالرحمة، واهدونا قرآنًا، واعملوا لنا سبيل موتة هنا". وشهدت مواقع التواصل في السودان والدول العربية تفاعلاً واسعاً، مع القصة المأساوية للعائلة السودانية، وتداولت أول فيديو لعملية انتشال جثامين العائلة، اذ تظهر الجثامين متناثرة على الرمال في الصحراء، وقد مات كل منهم في جهة أو مكان معين. فريق الإنقاذ وجد بعض المتعلقات الشخصية، كالجوازات والأوراق، والألبسة وعلب الماء الفارغة، كما وجد مبلغاً بسيطاً من المال حملته العائلة كي يعينها في وجهتها الجديدة التي لم تبلغها. وأكدت السلطات الليبية أن سبب فقدان العائلة في الصحراء هو تعطل سيارتهم وسط الرمال المتحركة، لافتة إلى أنها "تلقت بلاغًا عن وقوع حادث مروري يوم الاربعاء الماضي على بعد 400 كيلو متر جنوب شرق مدينة الكفرة".
وقيل: السر الزنا، أي: لا يكونن منكم مواعدة على الزنا في العدة، ثم التزوج بعدها. واختار هذا القول الطبري. وقيل: السر الجماع، أي: لا تصفوا أنفسكم لهن بكثرة الجماع؛ ترغيباً لهن في النكاح، فإن ذكر الجماع مع غير الزوج فحش، وهذا قول الشافعي. المسألة السابعة: أجمعت الأمة على كراهة المواعدة في العدة للمرأة في نفسها، وللأب في ابنته البكر. ثم قال مالك فيمن يواعد في العدة، ثم يتزوج بعدها: فراقها أحب إلي، دخل بها، أو لم يدخل، وتكون تطليقة واحدة، فإذا حلت خطبها مع الخطاب. وفي رواية عنه أنه يفرق بينهما إيجاباً. وقال الشافعي: إن صرح بالخطبة وصرحت له بالإجابة، ولم يعقد النكاح حتى تنقضي العدة، فالنكاح ثابت، والتصريح لها مكروه؛ لأن النكاح حادث بعد الخطبة. ولا تواعدوهن - اجمل جديد. المسألة الثامنة: إذا عقد على المعتدة في عدتها، ولم يدخل بها، يجب فسخ العقد بينهما، ويفرق بينهما، وهذا بالاتفاق، ثم اختلفوا هل تحرم عليه على التأبيد، فمذهب مالك أنها تحرم عليه على التأبيد، ومذهب الحنفية والشافعية أن لها مهر مثلها، فإذا انقضت عدتها من الأول، تزوجها الآخر إن شاء. وإن عقد عليها في عدتها، ودخل بها قبل انقضائها، فمذهب مالك و أحمد أنه يفرق بينهما، ويتأبد التحريم بينهما، فلا يحل له الزواج منها بعدُ، وتكون كأم الزوجة.
ولا تواعدوهن - اجمل جديد
وكل هذه الخطوات تدل على أن العقد لا يكون إلا بعزم، فلا يوجد عقد دون عزم، إن الحق يريد من المسلم ألا يقدم على عقدة النكاح إلا بعد عزم. والعزم معناه التصميم على أنك تريد الزواج بحق الزواج وبكل مسئولياته، وبكل مهر الزواج، ومشروعيته، وإعفافه؛ فالزواج بدون أرضية العزم مصيره الفشل. ومعنى العزم: أن تفكر في المسألة بعمق وروية في نفسك حتى تستقر على رأي أكيد، ثم لك أن تقبل على الزواج على أنه أمر له ديمومة وبقاء لا مجرد شهوة طارئة ليس لها أرضية من عزيمة النفس عليها. ولذلك فإن الزواج القائم على غير رويّة، والمعلق على أسباب مؤقتة كقضاء الشهوة لا يستمر ولا ينجح. ومثل ذلك زواج المتعة؛ فالعلة في تحريم زواج المتعة أن المقدم عليه لا يريد به الاستمرار في الحياة الزوجية، وما دام لا يقصد منه الديمومة فمعناه أنه هدف للمتعة الطارئة. والذين يبيحون زواج المتعة مصابون في تفكيرهم؛ لأنهم يتناسون عنصر الإقبال بديمومة على الزواج، فما الداعي لأن تقيد زواجك بمدة؟ إن النكاح الأصيل لا يُقيد بمثل هذه المدة. وتأمل حمق هؤلاء لتعلم أن المسألة ليست مسألة زواج، إنما المسألة هي تبرير زنى، وإلا لماذا يشترط في زواج المتعة أن يتزوجها لمدة شهر أو أكثر؟
إن الإنسان حين يشترط تقييد الزواج بمدة فذلك دليل على غباء تفكيره وسوء نيته؛ لأن الزواج الأصيل هو الذي يدخل فيه بديمومة، وقد ينهيه بعد ساعة إن وجد أن الأمر يستحق ذلك، ولن يعترض أحد على مثل هذا السلوك، فلماذا تقيد نفسك بمدة؟ إن المتزوج للمتعة يستخدم الذكاء في غير محله، قد يكون ذكيا في ناحية ولكنه قليل الفطنة في ناحية أخرى.
ومذهب الحنفية والشافعية: أنه يفرق بينهما، ولا يتأبد التحريم، بل يفسخ بينهما، ثم تعتد منه، ثم يكون خاطباً من الخطاب. واحتجوا بإجماع العلماء على أنه لو زنى بها، لم يحرم عليه تزويجها، فكذلك وطؤه إياها في العدة. قال الجصاص: "ولا خلاف بين الفقهاء أن من عقد على امرأة نكاحها، وهي في عدة من غيره، أن النكاح فاسد". المسألة التاسعة: اختلفوا فيما لو عقد عليها في عدتها، ثم فرق الحاكم بينهما، هل تتم عدتها من الأول، ثم تسـتأنف عدة جديدة للثاني، أم يُكتفى بعدتها من الثاني؟ وهذه المسألة تسمى مسألة العدتين. فمذهب الشافعي و أحمد ورواية عن مالك أنها تتم بقية عدتها من الأول، وتستأنف عدة أخرى من الآخر. ومذهب الحنفية ورواية ثانية عن مالك أن عدتها من الثاني تكفيها من يوم فُرِّقَ بينهما، سواء كانت العدة بالحمل، أو بالأقراء، أو بالشهور. المسألة العاشرة: العقد والدخول في العدة لا يوجب الحد على المعتدة ولا على العاقد، قال الجصاص: "وفي اتفاق عمر و علي على أن لاحد عليهما دلالة على أن النكاح في العدة لا يوجب الحد مع العلم بالتحريم؛ لأن المرأة كانت عالمة بكونها في العدة؛ ولذلك جلدها عمر ، وجعل مهرها في بيت المال، وما خالفهما في ذلك أحد من الصحابة، فصار ذلك أصلاً في أن كل وطء عن عقد فاسد أنه لا يوجب الحد، سواء كانا عالمين بالتحريم، أو غير عالمين به".