كشفت مصادر لـ"سبق" أن جماعة التمرد الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) فرضت على كل يمني متزوج في مناطق سيطرتها ألف ريال يمني بشكل شهري، كنوع من جباية الأموال وسط الأوضاع المأساوية التي يعانيها اليمنيون بسبب ارتفاع أسعار السلع، واختفاء مشتقات الطاقة، بما فيها الغاز. وتفصيلاً، بيَّنت المصادر أن جماعة التمرد تمارس أشد الانتهاكات بحق كل من يرفض الدفع من المواطنين، منها المضايقات، ومنع المساعدات من الوصول إليهم، وغيرها من الأساليب القمعية. مليون وخمسمائة الف مكافأه ماليه لم يدلي بمعلومات او يجد هذا الطفل - YouTube. وأشارت إلى أن هناك تضجرًا كبيرًا واستياء واسعًا بين أوساط اليمنيين في منطقة سيطرة الحوثي نظرًا للأوضاع غير الإنسانية التي يمرون بها بعد أن سجَّلت جميع السلع ارتفاعات، وصلت إلى أرقام خيالية؛ إذ بلغ سعر كيس الدقيق 22 ألف ريال يمني، فيما كان في السابق لا يتجاوز 12 ألف ريال يمني. وقفز سعر أسطوانة الغاز إلى أكثر من 15 ألف ريال وسط شح كبير في السوق؛ ما دفع الكثير من الأسر لاستخدام الحطب للطبخ. وقالت المصادر لـ"سبق" إن هناك عوامل عدة تسببت في رفع الأسعار، منها جباية الأموال من المواطنين والتجار، وقيام جماعة التمرد بفرض ضرائب على ناقلات السلع من مواد غذائية ومشتقات في كل نقاط التفتيش التي تمرُّ عليها، وتعمدها تجفيف السوق لرفع الأسعار لزيادة مكاسبها، وتعزيز ميزانيتها.
مليون وخمسمائة الف مكافأه ماليه لم يدلي بمعلومات او يجد هذا الطفل - Youtube
شكا عمال في محافظة عدن أقصى الجنوب اليمني من جنونية رسوم التحويلات إلى محافظات يمنية أخرى في الجزء الشمالي و التي وصلت إلى ٨٠٠ ريال يمني على كل ألف ريال يمني راجين المسؤولين في حكومة هادي و المجلس الانتقالي و جوب النظر في معاناتهم و وجوب معالجتها. الخبر اليمني ـ خاص
و يقول بعض العمال في قطاع البناء في المحافظة إنهم يعملون طوال الشهر بمبلغ يصل إلى مئة ألف ريال و عندما يقومون بتحويله إلى أسرهم يضطرون لدفع ثمانين ألف ريال كرسوم للتحويل وما يصل لأسرهم هو مبلغ عشرين ألف ريال يمني فقط. هذا و تتضاعف رسوم التحويلات بشكل جنوني في محافظة عدن وعدد من محافظات الجنوب الأخرى ما يشكل أزمة حقيقية تخنق العمال و المواطن على حد سواء.
مليون وخمسمائة الف مكافأه ماليه لم يدلي بمعلومات او يجد هذا الطفل - YouTube